صفحة جزء
آ. (34) قوله: وكان له ثمر : قد تقدم الكلام فيه في الأنعام مستوفى، وتقدم أن "الثمر" بالضم المال. فقال ابن عباس: جميع المال من ذهب وفضة وحيوان وغير ذلك. قال النابغة:


3159 - مهلا فداء لك الأقوام كلهم وما أثمر من مال ومن ولد

وقيل: هو الذهب والفضة خاصة.

وقرأ أبو رجاء: "بثمره" بفتحة وسكون.

قوله: "وهو يحاوره" جملة حالية مبينة إذ لا يلزم من القول المحاورة; إذ المحاورة مراجعة الكلام من حار، أي: رجع، قال تعالى: إنه ظن أن لن يحور . وقال امرؤ القيس:

[ ص: 488 ]

3160 - وما المرء إلا كالشهاب وضوئه     يحور رمادا بعد إذ هو ساطع

ويجوز أن تكون حالا من الفاعل أو من المفعول.

التالي السابق


الخدمات العلمية