صفحة جزء
آ. (98) وقرأ الناس "تحس" بضم التاء وكسر الحاء من أحس. وقرأ أبو حيوة وأبو جعفر وابن أبي عبلة: "تحس" بفتح التاء وضم الحاء. وقرأ بعضهم: "تحس" بالفتح والكسر، من حسه، أي: شعر به، ومنه "الحواس الخمس".

و "منهم" حال من "أحد" إذ هو في الأصل صفة له، و "من أحد" مفعول زيدت فيه "من".

[ ص: 654 ] وقرأ حنظلة: "تسمع" مضموم التاء، مفتوح الميم مبنيا للمفعول، و "ركزا" مفعول على كلتا القراءتين إلا أنه مفعول ثان في القراءة الشاذة. والركز الصوت الخفي دون نطق بحروف ولا فم، ومنه "ركز الرمح"، أي: غيب طرفه في الأرض وأخفاه، ومنه الركاز، وهو المال المدفون لخفائه واستتاره. وأنشدوا:


3268 - فتوجست ركز الأنيس فراعها عن ظهر غيب، والأنيس سقامها

انتهت سورة مريم

بحمد الله

ويبدأ الجزء الثامن إن شاء الله بسورة طه. **

التالي السابق


الخدمات العلمية