آ. (87) قوله :
بملكنا : قرأ الأخوان بضم الميم.
nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم بفتحها، والباقون بكسرها: فقيل: لغات بمعنى واحد كالنقض والنقض. ومعناها: القدرة والتسلط. وفرق
nindex.php?page=showalam&ids=12095الفارسي وغيره بينها فقال: "المضموم معناه: لم يكن [لنا] ملك فنخلف موعدك بسلطانه، وإنما فعلناه بنظر واجتهاد، فالمعنى على: أن ليس لهم ملك.
كقول
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذي الرمة: [ ص: 90 ] 3313 - لا تشتكى سقطة منها وقد رقصت بها المفاوز حتى ظهرها حدب
أي: لا يقع منها سقطة فتشتكى". وفتح الميم مصدر من ملك أمره. والمعنى: ما فعلناه بأنا ملكنا الصواب، بل غلبتنا أنفسنا. وكسر الميم كثر فيما تحوزه اليد وتحويه، ولكنه يستعمل في الأمور التي يبرمها الإنسان ومعناها كمعنى التي قبلها. والمصدر في هذين الوجهين مضاف لفاعله، والمفعول محذوف أي: بملكنا الصواب.
قوله: "حملنا" قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر وحفص بضم الحاء وكسر الميم مشددة.
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر كذلك إلا أنه خفف الميم، والباقون بفتحهما خفيفة الميم. فالقراءة الأولى والثانية نسبوا فيهما الفعل إلى غيرهم، وفي الثالثة نسبوه إلى أنفسهم.
و "أوزارا" مفعول ثان على غير القراءة الثالثة. و "من زينة" يجوز أن يكون متعلقا بـ "حملنا"، وأن يكون متعلقا بمحذوف على أنه صفة لـ "أوزار".
وقوله:
"فكذلك" نعت لمصدر، أو حال من ضميره عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أي: إلقاء مثل إلقائنا ألقى
السامري.