آ. (90) وقرأ العامة:
إنما فتنتم و " إن ربكم الرحمن " بالكسر فيهما، لأنهما بعد القول لا بمعنى الظن. وقرأت فرقة بفتحهما وخرجت على لغة
سليم: وهو أنهم يفتحون "أن" بعد القول مطلقا. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو في رواية،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16747وعيسى بن عمر بفتح "أن ربكم" فقط. وخرجت على
[ ص: 92 ] وجهين، أحدهما: أنها وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع خبرا لمبتدأ محذوف تقديره: والأمر أن ربكم الرحمن فهو من عطف الجمل لا من عطف المفردات. والثاني: أنها مجرورة بحرف مقدر أي: لأن ربكم الرحمن فاتبعوني. وقد تقدم القول في نظير ذلك بالنسبة إلى هذه الفاء.