صفحة جزء
آ. (117) قوله : فتشقى : منصوب بإضمار "أن" في جواب النهي. والنهي في الصورة لإبليس، والمراد به هما أي: لا تتعاطيا أسباب الخروج فيحصل لكما الشقاء، وهو الكد والتعب الدنيوي خاصة. ويجوز أن يكون مرفوعا على الاستئناف أي: فأنت تشقى. كذا قدره الشيخ. وهو بعيد أو ممتنع; إذ ليس المقصود الإخبار بأنه يشقى، بل إن وقع الإخراج لهما من إبليس حصل ما ذكر. وأسند الشقاوة إليه دونها; لأن الأمور معصوبة برؤوس الرجال. وحسن ذلك كونه رأس فاصلة.

التالي السابق


الخدمات العلمية