صفحة جزء
آ. (71) قوله : ولوطا : يجوز فيه وجهان، أحدهما: أن يكون معطوفا على المفعول قبله، والثاني: أن يكون مفعولا معه. والأول أولى. وقوله: "إلى الأرض" يجوز فيه وجهان، أحدهما: أن يتعلق بنجيناه على أن يضمن معنى أخرجناه بالنجاة. فلما ضمن معنى أخرج تعدى تعديته. والثاني: أنه لا تضمين فيه، وأن حرف الجر يتعلق بمحذوف على أنه حال من الضمير في "نجيناه" أي: نجيناه منتهيا إلى الأرض. كذا قدره الشيخ. وفيه [ ص: 181 ] نظر: من حيث إنه قدر كونا مقيدا، وهو كثيرا ما يرد على الزمخشري وغيره ذلك.

التالي السابق


الخدمات العلمية