آ. (99) قوله : 
آلهة  : العامة على النصب خبرا لـ "كان" وقرأ 
 nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة  بالرفع. وتخريجها كتخريج قوله: 
 3365 - إذا مت كان الناس صنفان. . .  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 
ففيها ضمير الشأن. 
وقوله: 
 "أنتم لها واردون" جوز 
 nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء  في هذه الجملة ثلاثة أوجه،  
[ ص: 208 ] أحدها: أن تكون بدلا من 
 "حصب جهنم". قلت: يعني أن الجملة بدل من المفرد الواقع خبرا، وإبدال الجملة من المفرد إذا كان أحدهما بمعنى الآخر جائز، إذ التقدير: إنكم أنتم لها واردون. والثاني: أن تكون الجملة مستأنفة. والثالث: أن تكون في محل نصب على الحال من "جهنم" ذكره 
 nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء.  وفيه نظر من حيث مجيء الحال من المضاف إليه في غير المواضع المستثناة.