صفحة جزء
آ. (9) قوله : ثاني عطفه : حال من فاعل "يجادل" أي: معترضا. وهي إضافة لفظية نحو "ممطرنا". والعامة على كسر العين وهو الجانب، كنى به عن التكبر. والحسن بفتح العين، وهو مصدر بمعنى التعطف، وصفة بالقسوة.

قوله: "ليضل" متعلق: إما بـ "يجادل"، وإما بـ "ثاني عطفه". وقرأ العامة بضم الياء من "يضل" والمفعول محذوف أي: ليضل غيره. وقرأ مجاهد وأبو عمرو في رواية فتحها أي: ليضل هو في نفسه.

قوله: "له في الدنيا خزي" هذه الجملة يجوز أن تكون حالا مقارنة أي: مستحقا ذلك، وأن تكون حالا مقدرة، وأن تكون مستأنفة. وقرأ زيد بن علي [ ص: 237 ] "وأذيقه" بهمزة المتكلم. "وعذاب الحريق" يجوز أن يكون من باب إضافة الموصوف لصفته، إذ الأصل: العذاب الحريق أي: المحرق كالسميع بمعنى المسمع.

التالي السابق


الخدمات العلمية