آ. (21) قوله :
ولهم مقامع : يجوز في هذا الضمير وجهان، أظهرهما: أنه يعود على الذين كفروا، وفي اللام حينئذ قولان، أحدهما: أنها للاستحقاق. والثاني: أنها بمعنى "على" كقوله: و "لهم اللعنة" وليس بشيء. الوجه الثاني: أن الضمير يعود على الزبانية أعوان جهنم ودل عليهم سياق الكلام، وفيه بعد. و
"من حديد" صفة لمقامع وهي جمع "مقمعة" بكسر الميم لأنها آلة القمع. يقال: قمعه يقمعه إذا ضربه بشيء يزجره به ويذله، والمقمعة: المطرقة. وقيل: السوط.