صفحة جزء
آ. (57) قوله : من خشية ربهم : فيه وجهان، أحدهما: أنها لبيان الجنس. قال ابن عطية: "هي لبيان جنس الإشفاق". قلت: وهي عبارة قلقة. والثاني: أنها متعلقة بـ "مشفقون" قاله الحوفي، وهو واضح.

التالي السابق


الخدمات العلمية