آ. (21) قوله : 
فإنه يأمر  : في هذه الهاء ثلاثة أوجه أحدها: أنها ضمير الشأن. وبه بدأ 
 nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء.  والثاني: أنها ضمير الشيطان. وهذان الوجهان إنما يجوزان على رأي من لا يشترط عود ضمير على اسم الشرط من جملة الجزاء. والثالث: أنه عائد على "من" الشرطية. 
قوله: "ما زكا" العامة على تخفيف الكاف يقال: زكا يزكو. وفي ألفه الإمالة وعدمها. وقرأ 
 nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش   nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر  بتشديدها. وكتبت ألفه ياء وهو شاذ لأنه من ذوات الواو كغزا. وإنما حمل على لغة من أمال أو على كتابة المشدد. فعلى قراءة التخفيف يكون "من أحد" فاعلا. وعلى قراءة التشديد يكون مفعولا. و "من" مزيدة على كلا التقديرين. والفاعل هو الله تعالى.