آ. (148) قوله :
ونخل : يجوز أن يكون من باب ذكر الخاص بعد العام; لأن الجنات تشمل النخل، ويجوز أن يكون تكريرا للشيء الواحد بلفظ آخر، فإنهم يطلقون الجنة ولا يريدون إلا النخل. قال
زهير: 3527 - كأن عيني في غربي مقتلة من النواضح تسقي جنة سحقا
وسحقا: جمع "سحوق" ولا يوصف به إلا النخل والطلع الكفرى،
[ ص: 542 ] وهو عنقود التمر قبل خروجه من الكم. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: "الطلعة: هي التي تطلع من النخلة كنصل السيف، في جوفه شماريخ القنو. والقنو هو اسم للخارج من الجذع كما هو بعرجونه". والهضيم: اللطيف، من قولهم: "كشح
هضيم". وقيل المتراكب.