صفحة جزء
آ. (194) قوله : على قلبك لتكون : قال الشيخ: الظاهر تعلق "على قلبك" و "لتكون" بـ "نزل" ولم يذكر ما يقابل هذا الظاهر. وأكثر ما يتخيل أنه يجوز أن يتعلقا بـ "تنزيل" أي: وإنه لتنزيل رب العالمين على قلبك لتكون. ولكن فيه ضعف من حيث الفصل بين المصدر ومعموله بجملة "نزل به الروح". وقد يجاب عنه بوجهين، أحدهما: أن هذه الجملة اعتراضية وفيها تأكيد وتسديد، فليست بأجنبية. والثاني: الاغتفار في الظرف وعديله. وعلى هذا فلا يبعد أن يجيء في المسألة باب الإعمال; فإن كلا من "تنزيل" و "نزل" يطلب هذين الجارين.

التالي السابق


الخدمات العلمية