صفحة جزء
آ. (195) قوله : بلسان : يجوز أن يتعلق بـ المنذرين أي: ليكون من الذين أنذروا بهذا اللسان العربي وهم: هود وصالح وشعيب وإسماعيل ومحمد صلى الله عليه وسلم. ويجوز أن يتعلق بـ " نزل " أي: نزل باللسان العربي لتنذر به; لأنه لو نزل بالأعجمي لقالوا: لم نزل علينا [ ص: 552 ] ما لا نفهمه؟ وجوز أبو البقاء أن يكون بدلا من "به" بإعادة العامل قال: "أي: نزل بلسان عربي أي: برسالة أو لغة".

التالي السابق


الخدمات العلمية