صفحة جزء
آ. (19) قوله : فلما أن أراد أن يبطش : الظاهر أن الضميرين لموسى. وقيل: للإسرائيلي والعدو هو القبطي. والضمير في "قال يا موسى" للإسرائيلي، كأنه توهم من موسى مخاشنة، فمن ثم قال كذلك، وبهذا فشا خبره، وكان مشكوكا في قاتله.

و "أن" تطرد زيادتها في موضعين، أحدهما: بعد "لما" كهذه. والثاني قبل "لو" مسبوقة بقسم كقوله:


3593 - أما والله أن وكنت حرا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



[وقوله] :


3594 - فأقسم أن لو التقينا وأنتم     لكان لنا يوم من الشر مظلم



والعامة على "يبطش" بالكسر. وضمها أبو جعفر.

التالي السابق


الخدمات العلمية