آ . (31) قوله :
منيبين : حال من فاعل " الزموا " المضمر كما تقدم ، أو من فاعل " أقم " على المعنى ; لأنه ليس يراد به واحد بعينه ، إنما المراد الجميع . وقيل : حال من الناس إذا أريد بهم المؤمنون . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : " بعد قوله : وجهك " معطوف محذوف تقديره : فأقم وجهك وأمتك . فالحال من الجميع . وجاز حذف المعطوف لدلالة "
منيبين " عليه كما جاز حذفه
[ ص: 45 ] في قوله :
يا أيها النبي أي : والناس لدلالة
إذا طلقتم عليه . كذا زعم
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج في
يا أيها النبي . وقيل : على خبر كان أي : كونوا منيبين ; لدلالة قوله : "
ولا تكونوا " .