آ . (17) قوله : 
أخفي قرأه 
 nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة   " 
أخفي  " فعلا مضارعا مسندا لضمير المتكلم ، فلذلك سكنت ياؤه لأنه مرفوع . وتؤيدها قراءة 
 nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود   " ما نخفي " بنون العظمة . والباقون " 
أخفي  " ماضيا مبنيا للمفعول ، فمن ثم فتحت ياؤه . وقرأ 
 nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب   " أخفى " ماضيا مبنيا للفاعل وهو الله تعالى ، ويؤيده قراءة 
 nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش   " ما أخفيت " مسندا للمتكلم . وقرأ 
 nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله   nindex.php?page=showalam&ids=4وأبو الدرداء   nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة   " من قرات أعين " جمعا بالألف والتاء . و " ما " يجوز أن تكون موصولة أي : لا نعلم الذي أخفاه الله . وفي الحديث : " 
nindex.php?page=hadith&LINKID=653005ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ،  [ ص: 88 ] ولا خطر على قلب بشر  " . وأن تكون استفهامية معلقة لـ " تعلم " . فإن كانت متعدية لاثنين سدت مسدهما ، أو لواحد سدت مسده . و " جزاء " مفعول له ، أو مصدر مؤكد لمعنى الجملة قبله . وإذا كانت استفهامية فعلى قراءة من قرأ ما بعدها فعلا ماضيا تكون في محل رفع بالابتداء ، والفعل بعدها الخبر . وعلى قراءة من قرأه مضارعا تكون مفعولا مقدما ، و " من قرة " حال من " ما " .