آ . (44) قوله :
يدرسونها : العامة على التخفيف مضارع درس مخففا أي : حفظ .
وأبو حيوة " يدرسونها " بفتح الدال مشددة وكسر الراء . والأصل يدترسونها من الادراس على الافتعال فأدغم . وعنه أيضا بضم الياء وفتح الدال وشد الراء من التدريس .
قوله :
وما أرسلنا إليهم قبلك أي : إلى هؤلاء المعاصرين لك لم نرسل إليهم نذيرا يشافههم بالنذارة غيرك ، فلا تعارض بينه وبين قوله :
وإن من أمة [ ص: 198 ] إلا خلا فيها نذير إذ المراد هناك آثار النذير ، ولا شك أن هذا كان موجودا ، يذهب النبي ، وتبقى شريعته .