صفحة جزء
آ . (41) قوله : أنا حملنا : مبتدأ ، و " آية " خبر مقدم . وجوز أبو البقاء أن يكون " أنا حملنا " خبر مبتدأ محذوف بناء منه على أن " آية لهم " مبتدأ وخبر ، كلام مستقل بنفسه ، كما تقدم في نظيره . والظاهر أن الضميرين في " لهم " و " ذريتهم " لشيء واحد . ويراد بالذرية آباؤهم المحمولون في سفينة نوح عليه السلام أو يكون الضميران مختلفين أي : ذرية القرون الماضية . ووجه الامتنان عليهم : أنهم في ذلك مثل الذرية من حيث إنهم ينتفعون بها كانتفاع أولئك .

[ ص: 272 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية