صفحة جزء
آ . (31) قوله : إنا لذائقون : الظاهر أنه من إخبار الكفرة المتبوعين أو الجن بأنهم ذائقون العذاب . ولا عدول في هذا الكلام . وقال الزمخشري : " فلزمنا قول ربنا إنا لذائقون . يعني وعيد الله بأنا لذائقون [ ص: 301 ] لعذابه لا محالة . ولو حكى الوعيد كما هو لقال : إنكم لذائقون ، ولكنه عدل به إلى لفظ المتكلم ; لأنهم متكلمون بذلك عن أنفسهم . ونحوه قول القائل :

3790 –

ب - لقد علمت هوازن قل مالي ... ... ... ...



ولو حكى قولها لقال : قل مالك . ومنه قول المحلف للحالف : احلف " لأخرجن " و " لتخرجن " الهمزة لحكاية الحالف ، والتاء لإقبال المحلف على المحلف " .

التالي السابق


الخدمات العلمية