آ . (146) قوله :
من يقطين : هو يفعيل من قطن بالمكان إذا أقام فيه لا يبرح . قيل : واليقطين : كل ما لم يكن له ساق من عود كالقثاء
[ ص: 332 ] والقرع والبطيخ . وفي قوله : "
شجرة " ما يرد قول بعضهم إن الشجرة في كلامهم ما كان لها ساق من عود ، بل الصحيح أنها أعم . ولذلك بينت بقوله : "
من يقطين " . وأما قوله :
والنجم والشجر فلا دليل فيه لأنه استعمال اللفظ العام في أحد مدلولاته . وقيل : بل أنبت الله اليقطين الخاص على ساق معجزة له فجاء على أصله ولو بنيت من الوعد مثل : يقطين لقلت : يوعيد لا يقال : تحذف الواو لوقوعها بين ياء وكسر كـ " يعد " مضارع وعد ; لأن شرط تلك الياء أن تكون للمضارعة . وهذه مما يمتحن بها أهل التصريف بعضهم بعضا .