آ . (33) قوله :
مسحا : منصوب بفعل مقدر ، وهو خبر " طفق " أي : فطفق يمسح مسحا ; لأن خبر هذه الأفعال لا يكون إلا مضارعا في الأمر العام . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء وبه بدأ : " مصدر في موضع الحال " . وهذا ليس بشيء لأن " طفق " لا بد لها من خبر .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي : " مساحا " بزنة قتال . والباء في " بالسوق " مزيدة ، مثلها في قوله :
وامسحوا برءوسكم . وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه " مسحت رأسه وبرأسه " بمعنى واحد . ويجوز أن تكون للإلصاق كما تقدم تقريره . وتقدم همز السؤق وعدمه في النمل . وجعل
nindex.php?page=showalam&ids=12095الفارسي الهمز ضعيفا . وليس كما قال ; لما تقدم من الأدلة . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15948زيد بن علي " بالساق " مفردا اكتفاء بالواحد لعدم اللبس كقوله :
3869 - ... ... ... ... ... ... ... ... وأما جلدها
فصليب
[ ص: 378 ] وقوله :
3870 - كلوا في بعض بطنكم تعفوا ... ... ... ...
وقوله :
3871 - ... ... ... ... في حلقكم عظم وقد شجينا
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : " فإن قلت : بم اتصل قوله : "
ردوها علي " ؟ قلت : بمحذوف تقديره قال : "
ردوها " فأضمر ، وأضمر ما هو جواب له . كأن قائلا قال : فماذا قال
سليمان ؟ لأنه موضع مقتض للسؤال اقتضاء ظاهرا " . قال الشيخ : " وهذا لا يحتاج إليه ; لأن هذه الجملة مندرجة تحت حكاية القول وهو :
فقال إني أحببت .