صفحة جزء
آ . (34) قوله : جسدا : فيه وجهان : أظهرهما : أنه مفعول به لألقينا . وفي التفسير : أنه شق ولد . والثاني : أنه حال وصاحبها : إما سليمان ; لأنه يروى أنه مرض حتى صار كالجسد الذي لا روح فيه ، وإما ولده . قالهما أبو البقاء : ولكن جسد جامد ، فلا بد من تأويله بمشتق ، أي : ضعيفا أو فارغا .

[ ص: 379 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية