صفحة جزء
آ . (77) قوله : منها : أي : من الجنة أو من الخلقة ; لأنه كان حسنا فرجع قبيحا ونورانيا فعاد مظلما . وقيل : من السماوات . وقال هنا : [ ص: 400 ] " لعنتي " وفي غيرها " اللعنة " ، وهما وإن كانا في اللفظ عاما وخاصا ، إلا أنهما من حيث المعنى عامان بطريق اللازم ; لأن من كانت عليه لعنة الله كانت عليه [لعنة ] كل أحد لا محالة . وقال تعالى : أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وباقي الجمل تقدم نظيره .

التالي السابق


الخدمات العلمية