صفحة جزء
آ . (38) قوله : أفرأيتم ما تدعون : هي المتعدية لاثنين ، أولهما " ما تدعون " وثانيهما الجملة الاستفهامية . والعائد على المفعول منها قوله : " هن " وإنما أنثه تحقيرا لما يدعون من دونه ، ولأنهم كانوا يسمونها بأسماء الإناث : اللات ومناة والعزى . وقد تقدم تحقيق هذه مستوفى في مواضع .

قوله : هل هن كاشفات ضره قرأ أبو عمرو " كاشفات ممسكات " بالتنوين ونصب " ضره " و " رحمته " ، وهو الأصل في اسم الفاعل . والباقون بالإضافة وهو تخفيف .

التالي السابق


الخدمات العلمية