صفحة جزء
آ . (57) قوله تعالى : وأما الذين آمنوا : الكلام فيه كالكلام في الموصول قبله ، وقرأ حفص عن عاصم : " فيوفيهم " بياء الغيبة ، والباقون بالنون ، فقراءة حفص على الالتفات من التكلم إلى الغيبة تفننا في الفصاحة . وقراءة الباقين جارية على ما تقدم من اتساق النظم ، ولكن جاء هناك بالمتكلم وحده وهنا بالمتكلم وحده المعظم نفسه اعتناء بالمؤمنين ورفعا من شأنهم لما كانوا معظمين عنده .

التالي السابق


الخدمات العلمية