آ . (47) قوله :
وإذ يتحاجون : في العامل في " إذ " ثلاثة أوجه ، أحدها : أنه معطوف على "
غدوا " فيكون معمولا لـ "
يعرضون " أي : يعرضون على النار في هذه الأوقات كلها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء . والثاني : أنه معطوف على قوله
إذ القلوب لدى الحناجر قاله الطبري . وفيه نظر لبعد ما بينهما ، ولأن الظاهر عود الضمير من "
يتحاجون " على آل فرعون . الثالث : أنه منصوب بإضمار " اذكر " وهو واضح .
قوله : "
تبعا " فيه ثلاثة أوجه ، أحدها : أنه اسم جمع لتابع ، ونحوه : خادم وخدم ، وغائب ، وغيب ، وأديم وأدم . والثاني : أنه مصدر واقع موقع اسم الفاعل أي : تابعين . والثالث : أنه مصدر أيضا ، ولكن على حذف مضاف أي : ذوي تبع .
قوله : "
نصيبا " فيه ثلاثة أوجه ، أحدها : أن ينتصب بفعل مقدر يدل عليه
[ ص: 487 ] قوله "
مغنون " تقديره : هل أنتم دافعون عنا نصيبا . الثاني : أن يضمن "
مغنون " معنى حاملين . الثالث : أن ينتصب على المصدر . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء : " كما كان " شيء " كذلك ، ألا ترى إلى قوله " لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا " فـ " شيئا " في موضع غناء ، فكذلك " نصيبا " . و "
من النار " صفة لـ "
نصيبا " .