آ . (26) قوله :
والغوا : العامة على فتح الغين . وهي تحتمل وجهين ، أحدهما : أن يكون من لغي بالكسر يلغى . وفيها معنيان ، أحدهما : من لغي إذا تكلم باللغو ، وهو ما لا فائدة فيه . والثاني : أنه من لغي بكذا ، أي : رمى به فتكون " في " بمعنى الباء أي : ارموا به وانبذوه . والثاني من الوجهين الأولين : أن تكون من لغا بالفتح يلغى بالفتح أيضا ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش ، وكان قياسه الضم كغزا يغزو ، ولكنه فتح لأجل حرف الحلق . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وأبو حيوة وأبو السمال والزعفراني وابن أبي إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=16748وعيسى بضم
[ ص: 524 ] الغين ، من لغا بالفتح يلغو كدعا يدعو . وفي الحديث : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=650882فقد لغوت " ، وهذا موافق لقراءة غير الجمهور .