صفحة جزء
آ . (17) قوله : لعل الساعة قريب : إنما ذكر " قريب " وإن كان صفة لمؤنث لأن الساعة في معنى الوقت ، أو البعث ، أو على معنى النسب أي : ذات قرب ، أو على حذف مضاف أي : مجيء الساعة . وقيل : للفرق : بينها وبين قرابة النسب . وقيل : لأن تأنيثها مجازي ، نقله مكي ، وليس بشيء ; إذ لا يجوز : الشمس طالع ولا القدر فائر . وجملة الترجي أو الإشفاق معلقة للدراية . وتقدم مثله آخر الأنبياء .

التالي السابق


الخدمات العلمية