صفحة جزء
آ . (53) قوله : أسورة : قرأ حفص " أسورة " كأحمرة . والباقون " أساورة " . فأسورة جمع سوار كحمار وأحمرة ، وهو جمع قلة ، وأساورة جمع إسوار بمعنى سوار . يقال : سوار المرأة وإسوارها ، والأصل : أساءوير بالياء ، فعوض من حرف المد تاء التأنيث كزنادقة . وقيل : بل هي جمع أسورة فهي جمع الجمع . وقرأ أبي والأعمش - ويروى عن أبي عمرو - " أساور " دون تاء . وروي عن أبي أيضا وعبد الله أساوير . وقرأ الضحاك " ألقى " مبنيا للفاعل أي الله . و " وأساورة " نصبا على المفعولية . و " من ذهب " صفة لـ أساورة . ويجوز أن تكون " من " الداخلة على التمييز .

التالي السابق


الخدمات العلمية