آ . (5) قوله :
ومن أضل : مبتدأ وخبر .
قوله :
من لا يستجيب " من " نكرة موصوفة أو موصولة ، وهي مفعول بقوله : "
يدعو " .
قوله :
وهم عن دعائهم يجوز أن يكون الضميران عائدين على " من " من قوله :
من لا يستجيب له وهم الأصنام وتوقع عليهم " من " لمعاملتهم إياها معاملة العقلاء ، أو لأنه أراد جميع من عبد من دون الله . وغلب العقلاء ، ويكون
[ ص: 662 ] قد راعى معنى " من " فلذلك جمع في قوله : " وهم " بعدما راعى لفظها فأفرد في قوله : "
يستجيب " وقيل : يعود على " من " من قوله "
ومن أضل " ، وحمل أولا على لفظها فأفرد في قوله : "
يدعو " ، وثانيا على معناها فجمع في قوله :
وهم عن دعائهم غافلون .