آ . (29) قوله :
وإذ صرفنا : منصوب بـ اذكر مقدرا . وقرئ " صرفنا " بالتشديد للتكثير . "
من الجن " صفة لـ "
نفرا " ، ويجوز أن يتعلق بـ "
صرفنا " ، و " من " لابتداء الغاية .
قوله : "
يستمعون " صفة أيضا لـ "
نفرا " أو حال لتخصصه بالصفة ، إن قلنا : إن " من الجن " صفة له ، وراعى معنى النفر ، فأعاد عليه الضمير جمعا ، ولو راعى لفظه وقال : " يستمع " لجاز .
قوله : "
فلما حضروه " يجوز أن تكون الهاء للقرآن ، وهو الظاهر ، وأن تكون للرسول عليه السلام ، وحينئذ يكون في الكلام التفات من قوله : " إليك " إلى الغيبة في قوله : "
حضروه " .
قوله : "
قضي " العامة على بنائه للمفعول أي : فرغ [من ] قراءة القرآن ، وهو يؤيد عود هاء " حضروه " على القرآن .
وأبو مجلز .
وحبيب بن عبد الله [ ص: 680 ] قضى " مبنيا للفاعل أي : أتم الرسول قراءته ، وهي تؤيد عودها على الرسول عليه السلام .