آ . (87) قوله تعالى :
جزاؤهم : يجوز فيه وجهان ، أحدهما : أن يكون مبتدأ ثانيا ، و "أن عليهم " إلى آخره في محل رفع خبرا لجزاؤهم ، والجملة خبر لأولئك . والثاني : أن يكون "جزاؤهم " بدلا من "أولئك " بدل اشتمال ، و "أن عليهم " إلى آخره خبر أولئك . وقال هنا :
جزاؤهم أن عليهم لعنة الله وهناك
أولئك عليهم دون "جزاؤهم " قيل : لأن هناك وقع الإخبار عمن توفي على الكفر ، فمن ثم حتم الله عليه اللعنة بخلافه هنا ، فإن سبب النزول في قوم ارتدوا ثم رجعوا للإسلام . ومعنى "جزاؤهم " أي : جزاء كفرهم وارتدادهم . وتقدم قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن " والناس أجمعون "وتخريجها .