آ . (22) قوله :
أن تفسدوا : خبر " عسى " ، والشرط معترض بينهما ، وجوابه محذوف لدلالة "
فهل عسيتم " عليه أو هو يفسره "
فهل عسيتم " عند من يرى تقديمه . وقرأ
علي " إن توليتم " بضم التاء والواو وكسر اللام مبنيا للمفعول من الولاية أي : إن وليتكم أمور الناس . وقرئ " وليتم " من الولاية أيضا . وهاتان تدلان على أن " توليتم " في العامة من ذلك . ويجوز أن يكون من الإعراض وهو الظاهر . وفي قوله : "
عسيتم " إلى آخره التفات من غيبة في قوله :
الذين في قلوبهم مرض إلى خطابهم بذلك زيادة في توبيخهم .
وقرأ العامة " وتقطعوا " بالتشديد على التكثير .
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو في رواية
وسلام nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب بالتخفيف ، مضارع قطع .
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن بفتح التاء والطاء مشددة . وأصلها تتقطعوا بتاءين حذفت إحداهما . وانتصاب " أرحامكم " على هذا على إسقاط الخافض أي : في أرحامكم .