صفحة جزء
آ . (12) وقرأ عبد الله " إلى أهلهم " دون ياء ، بل أضاف الأهل مفردا . وقرئ " وزين " مبنيا للفاعل أي : الشيطان أو فعلكم . وكنتم قوما بورا أي : صرتم . وقيل : على بابها من الإخبار بكونهم في الماضي كذا . والبور : الهلاك . وهو يحتمل أن يكون هنا مصدرا أخبر به عن الجمع كقوله :


4077 - يا رسول الإله إن لساني راتق ما فتقت إذ أنا بور



[ ص: 713 ] ولذلك يستوي فيه المفرد والمذكر وضدهما . ويجوز أن يكون جمع بائر كحائل وحول في المعتل . وبازل وبزل في الصحيح .

التالي السابق


الخدمات العلمية