آ. (24) قوله:
ألقيا : اختلفوا: هل المأمور واحد أم اثنان؟ فقال بعضهم: واحد، وإنما أتى بضمير اثنين، دلالة على تكرير الفعل كأنه قيل: ألق ألق. وقيل: أراد ألقين بالنون الخفيفة فأبدلها ألفا إجراء للوصل مجرى الوقف، ويؤيده قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن "ألقين" بالنون.
[ ص: 28 ] وقيل: العرب تخاطب الواحد مخاطبة الاثنين تأكيدا كقوله:
4095 - فإن تزجراني يا بن عفان أزدجر وإن تدعاني أحم عرضا ممنعا
وقال آخر:
4096 - فقلت لصاحبي لا تحبسانا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
البيت. وقال بعضهم: المأمور مثنى. وهذا هو الحق لأن المراد ملكان يفعلان ذلك.