آ. (34) قوله:
بسلام : حال من فاعل
"ادخلوها" ، أي: سالمين من الآفات، فهي حال مقارنة أو مسلما عليكم، فهي حال مقدرة كقوله:
فادخلوها خالدين كذا قيل. وفيه نظر; إذ لا مانع من مقارنة تسليم الملائكة عليهم حال الدخول بخلاف
فادخلوها خالدين فإنه لا يعقل الخلود إلا بعد الدخول.
قوله:
ذلك يوم الخلود قال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء : "أي زمن ذلك يوم الخلود"، كأنه جعل ذلك إشارة إلى ما تقدم من إنعام الله عليهم بما ذكر. ولا حاجة إلى ذلك; بل ذلك مشار به لما بعده من الزمان كقولك: "هذا زيد".
قوله:
فيها يجوز أن يتعلق بـ يشاؤون، ويجوز أن يكون حالا من الموصول، أو من عائده والأول أولى.