آ. (41) قوله:
واستمع : هو استماع على بابه. وقيل: بمعنى الانتظار، وهو بعيد. فعلى الأول يجوز أن يكون المفعول محذوفا أي: استمع نداء المنادي أو نداء الكافر بالويل والثبور، فعلى هذا يكون
"يوم يناد" ظرفا لـ "استمع" أي: استمع ذلك في يوم.
وقيل: استمع ما أقول لك. فعلى هذا يكون "يوم ينادي" منصوبا بـ "يخرجون" مقدرا مدلولا عليه بقوله:
ذلك يوم الخروج ، وعلى الثاني يكون "يوم ينادي" مفعولا به أي: انتظر ذلك اليوم.
ووقف
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير على "ينادي" بالياء، والباقون دونها. ووجه إثباتها أنه لا مقتض لحذفها، ووجه حذفها وقفا اتباع الرسم، وكان الوقف محل تخفيف. وأما "المنادي" فأثبت
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير أيضا ياءه وصلا
[ ص: 37 ] ووقفا،
nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو بإثباتها وصلا وحذفها وقفا، وباقي السبعة بحذفها وصلا ووقفا. فمن أثبت فلأنه الأصل، ومن حذف فلاتباع الرسم، ومن خص الوقف بالحذف فلأنه محل راحة ومحل تغيير.