آ. (39) قوله:
بركنه : حال من فاعل "تولى".
قوله:
ساحر أو مجنون "أو" هنا على بابها من الإبهام على السامع أو للشك، نزل نفسه مع أنه يعرفه نبيا حقا منزلة الشاك في أمره
[ ص: 55 ] تمويها على قومه. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة: "أو بمعنى الواو". قال: "لأنه قد قالهما، قال تعالى:
إن هذا لساحر عليم . وقال في موضع آخر:
إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون . وتجيء "أو" بمعنى الواو كقوله:
4112 - أثعلبة الفوارس أو رياحا عدلت بهم طهية والخشابا
ورد الناس عليه هذا وقالوا: لا ضرورة تدعو إلى ذلك، وأما الآيتان فلا تدلان على أنه قالهما معا، وإنما تفيدان أنه قالهما أعم من أن يكونا معا، وهذه في وقت وهذه في آخر.