آ. (58) قوله:
المتين : العامة على رفعه. وفيه أوجه: إما النعت للرزاق، وإما النعت لـ "ذو"، وإما النعت لاسم "إن" على الموضع، وهو مذهب
الجرمي nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء وغيرهما، وإما خبر بعد خبر، وإما خبر مبتدأ مضمر. وعلى كل تقدير فهو تأكيد لأن "ذو القوة" يفيد فائدته. وقرأ
ابن محيصن "الرازق" كما قرأ "وفي السماء رازقكم" كما تقدم. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش "المتين" بالجر فقيل: صفة
[ ص: 61 ] للقوة، وإنما ذكر وصفها لكون تأنيثها غير حقيقي. وقيل: لأنها في معنى الأيد. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني : "هو خفض على الجوار كقولهم: "هذا جحر ضب خرب"، يعني أنه صفة للمرفوع، وإنما جر لما جاور مجرورا. وهذا مرجوح لإمكان غيره، والجوار لا يصار إليه إلا عند الحاجة.