صفحة جزء
[ ص: 67 ] آ. (13) قوله: يوم يدعون : يجوز أن يكون ظرفا لـ "يقال" المقدرة مع قوله: "هذه النار"، أي: يقال لهم هذه النار يوم يدعون. ويجوز أن يكون بدلا من قوله "يوم تمور" أو من "يومئذ" قبله. والعامة على فتح الدال وتشديد العين من دعه يدعه أي: دفعه في صدره بعنف وشدة. قال الراغب : "وأصله أن يقال للعاثر: دع دع، كما يقال له: لعا" وهذا بعيد من معنى هذه اللفظة.

وقرأ علي والسلمي وأبو رجاء وزيد بن علي بسكون الدال وتخفيف العين مفتوحة من الدعاء أي: يدعون إليها فيقال لهم: هلموا فادخلوها. و"هذه النار" جملة منصوبة بقول مضمر أي: تقول لهم الخزنة: هذه النار.

التالي السابق


الخدمات العلمية