آ. (10) قوله:
فأوحى : أي الله، وإن لم يجر له ذكر
[ ص: 88 ] لعدم اللبس. وقوله:
"ما أوحى" أبهم تعظيما له ورفعا من شأنه، وبه استدل
جمال الدين ابن مالك على أنه لا يشترط في الصلة أن تكون معهودة عند المخاطب. ومثله
فغشيهم من اليم ما غشيهم ، إلا أن هذا الشرط هو المشهور عند النحويين.