آ. (14) قوله:
عند سدرة : ظرف لرآه و
عندها جنة جملة ابتدائية في موضع الحال. والأحسن أن يكون الحال الظرف، و
"جنة المأوى" فاعل به. والعامة على "جنة" اسم مرفوع. وقرأ أمير المؤمنين
nindex.php?page=showalam&ids=4وأبو الدرداء nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة nindex.php?page=showalam&ids=16414وابن الزبير nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس nindex.php?page=showalam&ids=15916وزر بن حبيش ومحمد بن كعب "جنه" فعلا ماضيا. والهاء ضمير المفعول يعود للنبي صلى الله عليه وسلم. والمأوى فاعل بمعنى: ستره إيواء الله تعالى. وقيل: المعنى: ضمه المبيت والليل. وقيل: جنه بظلاله ودخل فيه. وقد ردت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها هذه القراءة وتبعها جماعة وقالوا: "أجن الله من قرأها"، وإذا ثبتت قراءة عن مثل هؤلاء فلا سبيل إلى ردها، ولكن المستعمل إنما هو أجنه رباعيا، فإن استعمل ثلاثيا تعدى بـ "على" كقوله
فلما جن عليه الليل . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء : "وهو شاذ والمستعمل أجنه". وقد تقدم الكلام على هذه المادة في الأنعام. و
إذ يغشى منصوب بـ "رآه". وقوله:
"ما يغشى" كقوله:
ما أوحى .