[ ص: 91 ] آ. (18) قوله:
الكبرى فيه وجهان، أحدهما: وهو الظاهر أن "الكبرى" مفعول رأى، و
من آيات ربه حال مقدمة. والتقدير: لقد رأى الآيات الكبرى من آيات ربه. والثاني: أن
من آيات ربه وهو مفعول الرؤية والكبرى صفة لآيات ربه. وهذا الجمع يجوز وصفه بوصف المؤنثة الواحدة، وحسنه هنا كونه فاصلة. وقد تقدم مثله في طه كقوله:
لنريك من آياتنا الكبرى .