آ. (30) قوله:
ذلك مبلغهم : قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : "هو
[ ص: 99 ] اعتراض، أي: فأعرض عنه ولا تقابله، إن ربك هو أعلم [بالضال] ". قال الشيخ : "كأنه يقول: هو اعتراض بين "فأعرض" وبين "إن ربك"، ولا يظهر هذا الذي يقوله من الاعتراض". قلت: كيف يقول: كأنه يقول هو اعتراض وما بمعنى التشبيه، وهو قد نص عليه وصرح به فقال: أي فأعرض عنه ولا تقابله، إن ربك؟ وقوله: "ولا يظهر"، ما أدري عدم الظهور مع ظهور أن هذا علة لذاك، أي: قوله:
"إن ربك" علة لقوله:
"فأعرض" والاعتراض بين العلة والمعلول ظاهر، وإذا كانوا يقولون: هذا معترض فيما يجيء في أثناء قصة فكيف بما بين علة ومعلول؟
وقوله:
أعلم بمن ضل جوز
nindex.php?page=showalam&ids=17141مكي أن يكون على بابه من التفضيل، أي: هو أعلم من كل أحد، بهذين الوصفين وبغيرهما، وأن يكون بمعنى عالم وتقدم نظير ذلك مرارا.