آ. (59) قوله:
أفمن هذا الحديث : متعلق بـ
"تعجبون" [ ص: 116 ] ولا يجيء فيه الإعمال; لأن من شرط الإعمال تأخر المعمول عن العوامل، هنا هو متقدم. وفيه خلاف بعيد، وعليه تتخرج الآية الكريمة. فإن كلا من قوله: تعجبون،
وتضحكون ولا تبكون يطلب هذا الجار من حيث المعنى.
والعامة على فتح التاء والجيم والحاء من تعجبون، تضحكون.
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن : بضم التاء وكسر الجيم والحاء من غير واو عاطفة بين الفعلين، وهي أبلغ: من حيث إنهم إذا أضحكوا غيرهم كان تجرؤهم أكثر. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله كالجماعة، إلا أنهما بلا واو عاطفة
nindex.php?page=showalam&ids=14102كالحسن، فيحتمل أن تكون "تضحكون" حالا، وأن تكون استئنافا كالتي قبلها.