آ. (25) قوله:
من بيننا : حال من هاء "عليه"، أي: ألقى عليه منفردا من بيننا.
قوله:
أشر الأشر: البطر. يقال: أشر يأشر أشرا فهو أشر كفرح، وآشر كضارب، وأشران كسكران، وأشارى كسكارى. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12134أبو قلابة وجعلهما أفعل تفضيل تقول: زيد خير من عمرو وشر من بكر. ولا نقول: أخير ولا أشر إلا في ندور كهذه القراءة وكقول
nindex.php?page=showalam&ids=15876رؤبة: 4164 - بلال خير الناس وابن الأخير
وثبتت فيهما في التعجب نحو: ما أخيره وما أشره. ولا تحذف إلا
[ ص: 141 ] في ندور عكس أفعل التفضيل. قالوا: "ما خير اللبن للصحيح وما شره للمبطون" وهذا من محاسن الصناعة. وقرأ
أبو قيس الأودي، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد الحرف الثاني "الأشر" ثلاث ضمات. وتخريجها: على أن فيه لغة "أشر" بضم الشين كحذر وحذر، ثم ضمت الهمزة إتباعا لضم الشين. ونقل
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ضم الشين وفتح الهمزة على أصل تيك اللغة كحذر.