صفحة جزء
آ. (20) قوله: وتفاخر بينكم : العامة على تنوين "تفاخر" موصوف بالظرف أو عامل فيه، والسلمي أضافه إليه.

قوله: كمثل غيث يجوز أن يكون في موضع نصب حالا من الضمير في "لعب" لأنه بمعنى الوصف، وأن يكون خبرا لمبتدأ محذوف، أي: ذلك كمثل. وجوز ابن عطية أن يكون في موضع رفع صفة لما تقدم. ولم يبينه مكي فقال: نعت لـ "تفاخر" . وفيه نظر لتخصيصه له من بين ما تقدم. وجوز أن يكون خبرا بعد خبر للحياة الدنيا.

وقرئ "مصفارا" من اصفار وهي أبلغ من اصفر.

قوله: وفي الآخرة خبر مقدم وما بعده مبتدأ. أخبر أن في الآخرة عذابا شديدا، ومغفرة منه ورضوانا، وهذا معنى حسن، وهو أنه قابل [ ص: 251 ] العذاب بشيئين: بالمغفرة والرضوان فهو من باب "لن يغلب عسر يسرين".

التالي السابق


الخدمات العلمية