آ. (11) وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر وحفص nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر بخلاف عنه بضم شين "انشزوا" في الحرفين، والباقون بكسرها، وهما لغتان بمعنى واحد. يقال: نشز أي ارتفع ينشز وينشز كعرش يعرش ويعرش،
[ ص: 272 ] وعكف يعكف ويعكف. وقد تقدم الكلام على هذه المادة في البقرة.
قوله:
في المجالس قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم "المجالس" جمعا اعتبارا بأن لكل واحد منهم مجلسا. والباقون بالإفراد، إذ المراد مجلس الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو أحسن من كونه واحدا أريد به الجمع. وقرئ "في المجلس" بفتح اللام وهو المصدر أي: تفسحوا في جلوسكم ولا تتضايقوا. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=15854وداود بن أبي هند nindex.php?page=showalam&ids=16748وعيسى nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة "تفاسحوا" والفسحة: السعة. وفسح له أي: وسع له.
قوله:
والذين أوتوا يجوز أن يكون معطوفا على "الذين آمنوا" فهو من عطف الخاص على العام; لأن الذين أوتوا العلم بعض المؤمنين منهم. ويجوز أن يكون "والذين أوتوا" من عطف الصفات أي: تكون الصفات لذات واحدة، كأنه قيل: يرفع الله المؤمنين العلماء. و"درجات" مفعول ثان، وقد تقدم الكلام على نحو ذلك في الأنعام. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: تم الكلام عند قوله "منكم" وينتصب "الذين أوتوا" بفعل مضمر أي: ويخص الذين أوتوا العلم بدرجات، أو ويرفعهم درجات.