آ. (14) قوله:
جميعا : حال و
إلا في قرى متعلق بـ
"يقاتلونكم".
وقوله:
جدر قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو "جدار" بالإفراد. وفيه أوجه، أحدها: أنه أراد به السور، والسور الواحد يعم الجميع من المقاتلة ويسترهم. والثاني: أنه واحد في معنى الجمع لدلالة السياق عليه. والثالث: أن كل فرقة منهم وراء جدار، لا أنهم كلهم وراء جدار. والباقون قرؤوا جدر بضمتين اعتبارا بأن كل فرقة وراء جدار، فجمع لذلك. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=12004وأبو رجاء nindex.php?page=showalam&ids=17340وابن وثاب nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش، ويروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم بضمة وسكون، وهي تخفيف الأولى. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير أيضا في رواية
هارون عنه، وهي قراءة كثير من المكيين "جدر" بفتحة وسكون فقيل: هي لغة في الجدار. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية: "معناه أصل بنيان كالسور ونحوه" قال: "ويحتمل أن يكون من جدر النخيل، أي: أو من
[ ص: 290 ] وراء نخيلهم. وقرئ "جدر" بفتحتين حكاها
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ، وهي لغة في الجدار أيضا.
قوله:
بينهم متعلق بـ شديد و"جميعا" مفعول ثان، أي: مجتمعين و"قلوبهم شتى" جملة حالية أو مستأنفة للإخبار بذلك. والعامة على "شتى" بلا تنوين لأنها ألف تأنيث. ومن كلامهم: "شتى تؤوب الحلبة"، أي: متفرقين. وقال آخر:
4253 - إلى الله أشكو فتنة شقت العصا هي اليوم شتى وهي أمس جميع
وقرأ
مبشر بن عبيد "شتى" منونة، كأنه جعلها ألف الإلحاق.